تفسير #الأية 62 من #سورة_البقرة
#بسم_الله_الرحمان_الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
#صدق_الله_العظيم
#تفسير_الجلالين
إن الذين آمنوا بالأنبياء من قبل "والذين هادوا" هم اليهود "والنصارى والصابئين" طائفة من اليهود أو النصارى "من آمن" منهم "بالله واليوم الآخر" في زمن نبينا "وعمل صالحا" بشريعته "فلهم أجرهم" أي ثواب أعمالهم "عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" روعي في ضمير آمن وعمل لفظ من وفيما بعده معناها
#التفسير_الميسر
إن المؤمنين من هذه الأمة، الذين صدَّقوا بالله ورسله، وعملوا بشرعه، والذين كانوا قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم من الأمم السالفة من اليهود، والنصارى، والصابئين- وهم قوم باقون على فطرتهم، ولا دين مقرر لهم يتبعونه- هؤلاء جميعًا إذا صدَّقوا بالله تصديقًا صحيحًا خالصًا، وبيوم البعث والجزاء، وعملوا عملا مرضيًا عند الله، فثوابهم ثابت لهم عند ربهم، ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أمر الآخرة، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من أمور الدنيا. وأما بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم خاتمًا للنبيين والمرسلين إلى الناس كافة، فلا يقبل الله من أحد دينًا غير ما جاء به، وهو الإسلام