السلام عليكم
كل عام وانتم بخير
فتاة من اغنى الاغنياء
أسمها :هيــــآم
عمرها 17 عام
أبتلاها الله بأمراض الدنيا
بعضها تحتاج عمليه بوقت قريب ولكنها ستضر لان سنها صغير عن هذى العمليه وقد تموت فيها
لها اخت شقيقه واحده أصغر منها .
عاشت حياتها مع الغرباء (مع اقارب اب غير شقيق : على مااتذكر)
تركاها والديها وسافرا إلى السعوديه وأخذا اختها الوحيده معهما
كانت تكره والديها لانها كانت تظن انهم يحبون اختها اكثر منها
(لما كانوا يجبرونها على اعمل اشياء لاترغب فيها كانت تصرخ فى وجوههم "" ففضلوا الابنه الصغرى عليها)
مكانها: تعيش فى قصر بعيدا عن الناس الذين ربما يتفهموها
ويعوضانها عن وحدتها
القصراو الفيلا عباره عن أدوار
الدور الثانى كانت تجلس فيه وتدرس
عاشت نصف عمرها فيه لا ترى احدا
كانوا يهتمون كثيرا بالعلم
وبعدها جاءا ابواها واخذاها معهم الى السعوديه
كملت دراستها بالسعوديه وكانت من المتفوقين الاوائل
وحصلت على أعلى كليه فى القسم الادبى
ومكثت فترة ليست بطويله بعدها
ثم سافرت الى بلدها من جديد
فى هذا الوقت كانت الثورات كثرت وبعدها المظاهرات
وطبعا الجيش حينها ضد الشعب او اغلبه
والدها يعمل لدى الجيش فى رتبه عاليه
وجدها وعمامها مثله
وبما انها كانت تعرف طريقه الجيش وكيف يتعامل مالت الى القسمه الاخر (الشعب الحر)
فكانت تنزل الظاهرات و لما عرفوا حقيقتها
حاولوا ان يضيقوا عليها حتى تصبح فى صفهم
كانت تقول: لما كنت احول على القنوات المتحالفه مع مظاهرات الشعب الحر كانوا يتحكون فىّ ويحولوا القنوات على القنوات الى همّ فى صفهم
ضاقت الدنيا عليها "لانها بعيده عن اهلها_ويزداد المرض عليها_واقرباء ابيها يضايقونها"
ففكرت فى الوقت الى تكون فيه وحيده تتسلى عبر الانتر نت
ولما عملت لها حساب فى إحدى شبكات التواصل الاجتماعى
بعد ماعرفت وكونت اصدقاء عرف عمها وحول حسابها له بالاجبار
وفى مرة نزلت مظاهره مع صديقاتها شافها صديق والدها
امرها بالابتعاد وحذرها لكنها كانت عنيدة
بعدها فضت المظاهره وسجنت وطبعا فى بدايه الدخول تعرضت هى وصديقاتها للضرب
حتى اغمى عليها
فحولوها الى المستشفى وبعدها اخرجوها وحدها
وبعد شفاؤها من الجروح
جاء خاطب لها ليخطبها لكن المشكله انها كانت مجبره
ظلت تصرخ فــ(طفشت العريس)
وظلوا يأتون بالخطاب لكن كانوا يجبرونها على الموافقه لكنها كانت عنيدة جداا
وبعدها بفترة مرضت