ارواح ابداعية
مرحبا بكم في المنتدى العربي حلمنا العربي شرفونا بالانضمام لنا

اضغط على تسجيل وشرفنا بك عضوا جديدا وضغط دخول ادا كنت عضوا في المنتدى
ارواح ابداعية
مرحبا بكم في المنتدى العربي حلمنا العربي شرفونا بالانضمام لنا

اضغط على تسجيل وشرفنا بك عضوا جديدا وضغط دخول ادا كنت عضوا في المنتدى
ارواح ابداعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ضيق النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحلم الاسمى
المدير
المدير
الحلم الاسمى


عدد المساهمات : 814
نشاط الحلم : 2649
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/10/2014
العمر : 24

ضيق النفس Empty
مُساهمةموضوع: ضيق النفس   ضيق النفس Emptyالأربعاء أكتوبر 22, 2014 8:37 pm

ضيق النفس أو الزلة التنفسية (بالإنجليزية: Dyspnea) هو إحساس بتعب وتضايق عند التنفس، أو الشعور بصعوبة التنفس. وضيق النفس عَرَضٌ له أسباب مختلفة غالباً ما تتعلق بأمراض الرئة أو القلب، ولكنها قد تتعلق باختلال في الشعور بنقس الأكسجين أو الهواء. ويبقى ضيق النفس شعور شخصيّ لا يمكن التحقق منه موضوعياً في كافة الحالات، إلا أن هناك أدلة واضحة تدل عليه مثل فحص مدى التشبّع الأكسجيني، ملاحظة ازرقاق المريض، مراقبة سرعة تنفسه أو ملاحظة المشقة المرافقة للتنفس،... الخ. يتم علاج ضيق النفس عن طريق تشخيص المرض الكامن وراء ضيق النفس، ومن ثم إزالة أسبابه، ولكن يمكن أيضاً علاج ضيق النفس علاجاً عَرَضياً بمشتقات المورفين، كما يتطلب علاج حالات ضيق النفس المستعصية والخطيرة استخدام الآلات للتنفس الاصطناعي.

التعريف[عدل]
يُعرّف ضيق النفس بأنه الإحساس غير الطبيعي والمزعج بالجهد المبذول للتنفس[1]. ففي الظروف الطبيعية لا يُدرك الأصحّاء بالجهد المبذول للتنفس، فيكون التنفس وكأنه بدون مجهود. تتم مراقبة التنفس والجهد التنفسي في مركز التنفس في الدماغ دون أن تصل تلك المعلومات إلى الوعي، لكن في الحالات التي يزيد فيها الجهد التنفسي بشكل ملحوظ عن الوضع الطبيعي، فإن هذه المعلومة تصل إلى الوعي البشري، فيشعر الإنسان أن هناك جهداً متزايداً مبذولاً للتنفس - كما يحدث أثناء الرياضة، وفي حالات الإرهاق يصل الحد إلى التضايق من الجهد التنفسي، مما يدعو الجسم لإيقاف الحركة. في هذه الحالة يكون "ضيق النفس" (اللّهاث) مقبولاً ومبرراً عند الشخص المُرهق، ويرافقه المعرفة بأن هذا الضيق سرعان ما يزول عند التوقف عن الحركة؛ لذلك لا يرافق ضيق النفس في هذه الحالات شعورٌ بالخوف ولا بالتضايق الشديد.
أما في الحالات المرضية التي تتطلب جهداً متزايداً للتنفس فإن إدراك هذا الجهد المتزايد يُرافقه شعور بالخوف، ويكون ضيق النفس في هذه الحالات مزعجاً جداً حتى ولو لم يسبب ألماً بالمعنى الحقيقي للألم، ولكن الشعور بضيق النفس قد يكون أكثر إزعاجاً من الآلام البدنية.
الشرح الوظيفي لآلية ضيق النفس[عدل]
يتم تنظيم عملية التنفس في الدماغ في مركز التنفس الواقع في التَّشَكُّلُ الشَّبَكِيُّ للبَصَلَة (باللاتينية: Formatio reticularis medullae oblongatae)، حيث تلتقي المعلومات الواردة للدماغ والقادمة من مجسات الجهاز التنفسي في الرئة، وفي القصبات الهوائية، وفي العضلات التنفسية (عضلات القفص الصدري والحجاب الحاجز)، والمستقبلات الكيميائية الواقعة في التشكل الشبكي نفسه، والتي تقيس مستوى حموضة الدم، والضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون المذاب في الدم، والمستقبلات الكيميائية في جدار الأبهر وفي الكبة السباتية (باللاتينية: Glomus caroticus) الواقعة في الجيب السباتي والتي تقيس الضغط الجزئي للأكسجين في الدم[1].
عند نقص الضغط الجزئي للأكسجين أو زيادة الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون في الدم، فإن التشكل الشبكي (مركز التنفس) يحفز عضلات التنفس للشهيق، وبنفس الوقت تعود إليه معلومات من هذه العضلات حول الجهد المبذول في ذلك. عند حصول خلل في هذه الآلية (مثل زيادة الجهد المبذول للتنفس عن المستويات الطبيعية، أو عدم تعويض نقص الأكسجين رغم زيادة تردد التنفس... الخ) يتم تنبيه قشرة الدماغ (مركز الوعي) بذلك، وينشأ عن ذلك الشعور بضيق النفس.
المريض الذي يُعاني من إرهاق عضلات التنفس يعمد إلى تخفيف الجهد المبذول في التنفس من خلال استغلال عضلات إضافية في عملية التنفس، فيعمد إلى تثبيت أطرافه العليا (الذراعين والكتف) إما بوضعهما على ركبه - كما يفعل العدّاء في نهاية السباق -، أو بالتمسك بما حوله من أجسام ثابتة، وذلك حتى تُساعد عضلات الكتف في عملية التنفس.
أما المريض الذي يُعاني من وذمة الرئة (تراكم السوائل في الرئة) فإنه يعمد إلى الجلوس لرفع الجزء الأعلى من الجسم حتى تنتقل السوائل إلى الأقسام السفلى من الرئة بفعل وزنها، تاركة الأقسام العليا من الرئة لتبادل الغازات، مما يخفف من الإحساس بضيق النفس. هؤلاء المرضى يعانون أكثر حين يستلقون بشكل أفقي لأن السوائل تتوزع على كافة أقسام الرئة، لذا فهم يعمدون إلى وضع الوسائد التي ترفع الجزء العلوي من الجسم أثناء النوم، حتى يتمكنوا من النوم.
أشكال ضيق النفس[عدل]
يتم تقسيم ضيق النفس - بحسب السيرة المرضية - إلى عدة أقسام[2]:
ضيق النفس الجهدي (بالإنجليزية: Exertional dyspnea).
ضيق النفس الشديد اللاجهدي (بالإنجليزية: Severe dyspnea at rest).
ضيق النفس الوضعي (بالإنجليزية: Orthodyspnea) (ضيق نفس عند الاستلقاء، يخف عند الجلوس أو القيام).
ضيق النفس الوظيفي (بالإنجليزية: Functional dyspnea) (يظهر في أوضاع الراحة ويتم تناسيه أثناء الجهد).
درجات ضيق النفس[عدل]
يتم تقسيم "ضيق النفس" (بحسب جمعية أطباء الصدر الأمريكية) إلى درجات تصف مدى حدّته إلى أربع درجات[3]:
الدرجة الأولى: ضيق النفس عند بذل جهد كبير (مثل صعود المرتفعات، صعود الأدراج للطوابق العليا، حمل الأوزان الثقيلة... الخ).
الدرجة الثانية: ضيق النفس عند بذل جهد عادي (مثل المشي في السهل أو الساحات المستوية، حمل الأوزان الخفيفة... الخ).
الدرجة الثالثة: ضيق النفس عند بذل جهد قليل (مثل ارتداء الملابس، التحرك داخل المنزل... الخ).
الدرجة الرابعة: ضيق النفس بدون بذل جهد أي في أوضاع الراحة، ومن ذلك "ضيق النفس أثناء التحدث" بحيث لا يتم المصاب جملته دون أن يقطع كلامه للتنفس؛ ويدعى ذلك أيضاً بضيق النفس التحدثي.
أسباب ضيق النفس[عدل]
يشمل التشخيص التفريقي لضيق النّفس أسباباً عديدة، فكثير من الحالات المرضية تؤدي للشعور بضيق النفس من خلال إضرارها إما بعملية التنفس، أو من خلال الإضرار بآلية تنظيم التنفس نفسه. من هذه الحالات المرضية[3][4]:
أمراض الرئة[عدل]
تتسبب أمراض الرئة بضيق النفس من خلال آليات مختلفة، فالتضيقات في القصبات الهوائية (كما يحدث في الربو أو التهاب القصبات مثلاً) يزيد مقاومة المجاري التنفسية للهواء، وبالتالي يرفع من الجهد المطلوب للتنفس. وأمراض الحويصلات الهوائية أو أنسجة الرئة نفسها (مثل التهاب الرئة، التليف الكيسي والجمرة الخبيثة مثلاً) تتسبب في إعاقة التبادل الغازي، مما يقلل من قدرة الرئة على إشباع الدم بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، مما يدعو إلى زيادة وتيرة التنفس للتعويض عن هذا النقص، الأمر الذي يسبب إرهاقاً للعضلات التنفسية. أما الأمراض التي تُتلف الرئة مثل السرطانات فهي تقلل من حجم الرئة المُتاح للتنفس، فيضطر الجسم لزيادة وتيرة التنفس للتعويض مما يسبب شعوراً بضيق النفس. من أمراض الرئة المسببة لضيق النفس:
الرَّبو.
التهاب القصبات الحاد (بالإنجليزية: Bronchitis).
الداء الرئوي المُسِد المُزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive lung disease).
التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis).
النُّفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema).
ذات الرئة (التهاب الرئة). (بالإنجليزية: Pneumonia)
استرواح الصدر (بالإنجليزية: Pneumothorax).
انصباب جنبي (بالإنجليزية: Pleural effusion).
الجمرة الخبيثة.
انخماص (بالإنجليزية: Atelectasis).
سرطان الرئة.
وذمة الرئة (بالإنجليزية: Pulmonary edema).
أمراض الدوران الرئوي[عدل]
انصمام رئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism).
فرط ضغط الدم الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary hypertension)
أمراض المجاري التنفسية[عدل]
التضيقات التي تصيب المجاري التنفسية قبل وصولها إلى الرئة تؤدي إلى ضيق النفس والشعور بالاختناق، ومن هذه الحالات ما يحدث عند الأطفال عند التشردق (دخول جسم غريب إلى القصبة الهوائية)، وكذلك ما يحدث عند التهاب لسان المزمار أو التهاب البلعوم، ومن الأمثلة على ذلك:
التشردق وبخاصة لأجسام غريبة وبخاصة عند الأطفال.
التهاب لسان المزمار (بالإنجليزية: Epigottitis).
التهاب البلعوم (بالإنجليزية: Pharyngitis).
التهاب الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngitis).
التورم الدرقي (بالإنجليزية: Struma).
سرطان الحنجرة وسرطان البلعوم.
تليُّن الرغامي أو تليُّن القصبة الهوائية (بالإنجليزية: Tracheomalacia).
أمراض القلب[عدل]
تسبب أمراض القلب في عجز القلب عن نقل الدم من الرئة إلى باقي الجسم بالسرعة الكافية، مما يؤدي إلى احتقان السوائل قبل البطين الأيسر، وبالتالي خروج السوائل من الأوعية الدموية إلى الحويصلات الهوائية وبالتالي إعاقة تبادل الغازات. ومن أمراض القلب المؤدية لضيق النفس:
قصور القلب.
اعتلال عضلة القلب.
اعتلالات صمامات القلب.
داء شريان القلب التاجي.
احتشاء عضل القلب.
اندحاس قلبي (بالإنجليزية: Cardiac tamponade).
انصباب تاموري (بالإنجليزية: Pericardial effusion).
التهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis).
اختلالات الدم والاستقلاب[عدل]
فقر الدم يؤدي لنقص الكريات الحمراء الحاملة للأكسجين في الدم.
فشل كلوي يسبب ضيق النفس من خلال التأثير على حموضة الدم، فتضطر الرئة لرفع وتيرة التنفس للتخلص من كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون لتعديل حموضة الدم. ومن ناحية أخرى قد يؤدي قصور الكلى إلى تراكم السوائل في الجسم وبالتالي إلى وذمة الرئة.
قصور الكظر (بالإنجليزية: Adrenal insufficiency).
إنتان (بالإنجليزية: Sepsis) من خلال الإضرار بوظيفة الرئتين.
ابيضاض الدم (بالإنجليزية: Leukemia).
قصور الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
اختلالات عضلية وعصبية[عدل]
جميع الأمراض التي تؤدي إلى ضعف عام بالجهاز العضلي والعصبى، تؤدي إلى ضعف عضلات التنفس أيضاً، وبالتالي إرهاق هذه العضلات والشعور بضيق النفس. الضعف الشديد لعضلات التنفس يؤدي - إذا لم يتم علاجه أو التعويض عنه بالتنفس الصناعي - إلى الاختناق والموت كما كان يحدث في شلل الأطفال أو الكزاز. من الأمراض العضلية والعصبية التي تؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب ضيق النفس:
تصلب متعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
وَهَن عَضَلي وَبيل (بالإنجليزية: Myasthenia gravis).
متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome).
متلازمة لامبرت-إيتون (بالإنجليزية: Lambert-Eaton myasthenic syndrome).
شلل الأطفال (بالإنجليزية: Poliomyelitis).
التصلب العضلى الجانبي (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis).
الكزاز (بالإنجليزية: Tetanus).
داء الإعياء المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://holmonaalarabi.yoo7.com
 
ضيق النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ارواح ابداعية :: المنتدى العام :: عام-
انتقل الى: