السلام عليكم ورحمة الله وبركته
قال رسول الله ﷺ: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون (متفق عليه).
سئل الإمام أحمد عن هذه الطائفة المنصورة، فقال: هم الذين يقاتلون الروم، كل من قاتل المشركين فهو على الحق (مسائل ابن هانئ: 2/192).
وقال الإمام النووي عن هذه الطائفة: منهم شجعان مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدثون، ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين، بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض (شرح النووي، 59).
إذا أردت راية الحق.. فتتبع سهام العدو.